الاثنين، 26 ديسمبر 2022

في مطلع العام الجديد

 في مطلع العام الجديد

عمر بلقاضي / الجزائر
***
في مطلع العامِ الجديد تَفَلّتتْ منِّي الظُّنونْ
رأيتُ في أرض الكتابِ عقيدةَ التّقوى تهونْ
والقلبَ في أهل الهداية لا يرِقُّ ولا يلينْ
فترى عروشَ الخانعين إلى الغوايةِ تستكينْ
عجباً لشأن بني العروش فحارسُ التّقوى يخونْ
فترى الخنا في كلِّ دربٍ ما حمى الأعراضَ دينْ
وترى المواجعَ عائماتٍ يملأ الدُّنيا أنينْ
لم يبقَ عند النَّاس عهدٌ أو أمانٌ أو يَمينْ
يسعون من أجل الحشا أحلامهمْ في الأرض طينْ
ما شدَّهم نحو الهدى في عالم البلوى حنينْ
لم يعرفوا دربَ العُلا وكتابُهم نورٌ مُبينْ
ها قد تردَّوْا في العمى ومصيرُهم أمرٌ مشينْ
لم يكسبوا دنيا ولا ديناً ولا عزًّا يصونْ
رَكَنوا إلى الكفَّار حتَّى دكَّهم ذاك الرُّكونْ
أترى تعودُ لنا الضّمائر والمآثر والسِّنينْ
مهما غوى أهل الهوى فالنَّصرُ في العُقبى يقينْ
الأمرُ لله الذي إن قال كنْ حتما يكونْ
ارق ملاك
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...