،
رقصة الموت
ها أنذا ألوّح لك بيد ترتعد
تشىلها حواسي لتصمت
أودعك لأن في بقائي غياب نفسي
أهو حب يبحث عن من يرعاه..
تائه في اللاشعور
تحركه يد خفية لتخلق منه عاشقا احمق؟
لا أعلم لماذا اصبح الهروب من أكثر الأشياء التي أجدت فعلها
أتقمص دور البلهاء وأنا آتوهج في حضوره!
يصمتني حديثه..
واقف عند عبنيه
تلك التي تربك حواسي
ماذا تريد ان تعرف عني؟ وقد أدخلتك عالمي الحزين العتيق.
أخلق من ضلع اأجديتك
واعود لربوعك لتحقن في شرياني دما من أمل
ثم أوضب لك على مقاساتك تابوتا من الذاكرة
وأطعنك بقلمي المدبب
وأعاقر موتي الأخير
تم أرقص طول الليل على جثتك
لكنني أعترف كنت ..أبكي فراقك خلسة عن نفسي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق