*قالت ....
قد تقول قبلاتك التي كانت البلسم لندوبي اواللحظات التي ضممتنى فيها في حضنك ! اوقد تظن أن الهدايا هي أكثر ما يعبرعن صدق المشاعر ويجعل الأرواح أكثر تماهيا .
" قبل اليوم كنت أعتقد أن المرأة تحمل مصيرها بين فخديها كما علمتني أمي رغم أنني لم اسأل غيرها مطلقا عن صحة ذلك "، ولذا كنت اتجنب لغو الرجال بقدر المستطاع
لكن بعدما ملئ قلبى بحبك علمت ان أغلى ما أحتفظ به هي نظراتك التي كانت تستشف ما يدور في ذهني وتدرك ما يخفيه قلبى وتنزع الوجل من صدرى وتشعرنى بالامان
وأكثر لحظة أشعر فيها بالغربة ، الضياع والوحدة هي حين أواجه نفسي أمام مرآتي فلا أجد ذلك اللمعان الذى ابقيته في عيوني !
*رددت ،،
كنت دائما ما أعود فرحا مغتبطا حين نلتقي ، كان وصالك ولادتي ، وأقر أنه منذ اختفيت من حياتي أدركت أنني أصبحت مجرد كائن فان ينتظر لحظة رحيله دون أسف .
اليوم ، وأنا متكا بمخدعى ، تعود إلي ذكرى غالية على قلبي ، كنا معا ، الصمت ثالثنا ، كنت أنظر إلى السماء التي تذرف دموعها مغتبطة لرؤيتنا معا ، ولم أشعر إلا وأنت تحضنينني من الخلف وترددين " اشتقت لك " تلك الكلمة التي لها وقع جميل في أذناي قبل فؤادي ، يومها شاركت السماء بكاءها تأثرا وازددت يقينا أن تلك اللحظة ستظل محفورة في ذاكرة قلبي إلى أخر يوم لي على هذه الأرض.
المصرى الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق