
حجرات الفراغ

سطوعا لأقمار مراعيها السماوات،،،
و لثاما
أماطه السر ليدفن أنظارا للسوائل،،،
بدهاليزا
ظواهرا
و زهورها تراقص الوجد بكل النشوات
فأطرب
العناد و العدم و ليهل الزقوم كالطلاء
ليجسد
هالاتك و أساطيرها تجمد النور و،،،،،
فورانا
لدمي تدفقا أنساب كالشلال لغروبا،،،،
أشاخ
الشباب فتوقد الجمر نيرانا تشتد،،،،،،
بنيانا
للأتقاد و ليغفو الضباب مرابعا،،،،،،،،،،،
بجدرانك
فتغامر الحقد دسا أهمد السكون،،،،،،،
تحديا
و ألهم الألحاح خطوات ترشق،،،،،،،،،،،
الأزرار
فكا لأزارك المزركش و فوق نهدين
قبابها
غزارة القبل فأشترط الطوق حول
الرقاب
فأولع النيران بالشفتين فأرتدت،،،،
القوارير
عراءا أدارها الهاجس الحارق إلى
الوراء
فتطرفت الضغوط سما فوق زنادا
أطلق
التحرر ليحرق الأخضرار و اليابس
و ليتعفر
سطح الأمنيات ذعرا تملكه الآه،،
ليتراخى
الريح زنجرة و وعيه هلاكا دون
أنطلاقي
ليتقهقر الصوت بثنايا التوهان،،،،
و ليتقطع
الرجس أنينا فحواه بحة لأصوات
النشاز
فتقادم السهر أبهاما لمعاني الذات
ليتساقط
الهلع أمواتا غيماتها سرابلا بصيصا
من النور
فأسرج الصهيل حشرجات تفاجئ
الألتفاف
و عمقه أبعد الخوف و تحركات،،،،،
الأشباح
فأصبحت هستريا التوجه و،،،،،،،
أشكالا
و لا أجساد و نظراتها قد أسجرت
التهادن
فتضاربت لعنات تعلنها الأسرار،،،،،
و أنحباسها
أنفاسا قد أغلقها التواطئ و غيضا
قد
أصبح قيضا حارقا فتهاجنت،،،،،،،،
مروجه
عمقا للثمالة و نهدي المروءة،،،،،،،،،،
أسكنها
الألم فتمدد الجهل أرضاعا،،،،،،،،،،،،،،
لرؤى
الصمت ليترابط لعاب العشق،،،،،،،،،،،
و مضافات
لأوهامي فتفقهت عوالجا،،،،،،،،،،،،،،،،،
للنشاز
و فتقها خفايا لمساءاتي و،،،،،،،،،،،،،،،،
كأنها
خرافة تزداد لهبا كأنها جنونا،،،،،،،،،،،،،
لغيابك
و على غصات القبل تربو هلاكاتي،،،،
و أشباحك
تنام على الحسرات فوق حجرات،،،،،
لفراغات
الصمت



















الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق