الاثنين، 3 أكتوبر 2022

حسن علي الحلي لي قمرا يتوهج إثناء الحركة

 لي قمرا يتوهج إثناء الحركة

حسن علي الحلي
تعبت قدميها مرتبكة من الرقص
ولكنها ليس هز البطن والارداف
بل مستوحاة لوحاتها من قاموس
الطائر الناري للفيزياء، مع؛ حركة
طيران فوق خشبة المسرح مع
التواء جسدها يتلوي كجناح خفقة
النسر. الي الأعلى. والاسفل، صفق
الجمهور بفتور كالخبز دون ملح،
ايقنت ان رقصتها لم تعجب احد،،
لان هولاءالجماعات موالون لمحو
الأمية لايفهمون هذه الحركات بالمره
كالطلاب في الصف الاول وعلى حين
غرة صدح صوت فيروز في القاعة
وتعالت خفقات وتنهدات حارة نازفة
بترديد الاغنية متناغمة كالسحر مع
اخر أطراف الليل وهي تجمع روحها
العذريةفي قميص الشفق يبزغ امامها
فتى يطوع الكلمة فيَ عملية شاقة
وعناء كبيرمنَ خلال مايلتقطه من. الق
كلمات في السماء وجمل مركبةمدافعا
عن المدينه من( البق والجراد)الذي يهرس
الجسد كما لوكنت انت في مصنع للجلود
كريه الرائحة، ليس بمقدورك بالقفز فوق
طاقة الاشياء لان هنا ثوابت. وقواعد
يتكأ بواسطتها قيادة الوعي التي انسلت
من فصائل ينابيع الفضائل حين كانت
الخيل تحمحم فوق جبهات الالَم متذكرا
جراحه النازفه والتي تعد من خفق. السيوف
و الاهوال والمصائب في معركته. مع الحياة
كانت فصائل البق والذباب والجراد الاصفر
تحاصره في قلعة منخورة مناطرافها الاربعة
حين كانت تحاصر كلماته المبعوث من سراج
الارض،، بينما الشجن اغار على اعمدةالحروف
السبعة التي اطلت من ابعادالفواصل كنسر
جريح اوجعتة الام الدموع، وأصبح طريح
الهوي من صديقته التي تخلت عنه، لعدم
كفائته ضد نسر اخر، تغير توهجه. نتيجة
القسوة التي كانت تحفر في ذاكرته عن
انظمام صديقته تتسلح بالهوى كناقوس
معبد يشدو صوتهامغردا في الافق، استباحت
روحه بين مثلث قائم الاضلاع،، وبين ارض
مستطيلة الافق،، حيث يتولي الليل مباخرها
الي منتصف النهار،، استبقها الارهاب بتفجير
مزدوج أ حالها الي اشلاء مبعثرة سكنت في
أبدية أعماق التراب وطلبت ان يكتبوا علي قبرهاوصية(اذا رأيتم نسري هوي انتفوا ريشه
وبيعة في سوق الخيانة)وبين.مزارع الدخان
وضياء النجوم اختفت بعض الملأئكة تشع مثل
العقيق الأحمر. جاذبيته. تشتعل. كالؤلؤ.السماوي
حينما بنصهر بالماء الحار والبارديلتمع معدنا .
راقيا براقا تسربل قلوب العاشقات بالظمأ لنقاوة
طهارته يغط بغبطة الفرح علي الشطأن،، وصولا
الي معبد عشتار، بينما الراقصة التي نثرت شعزها
الكستنائيالمنثور على كتفيها غاص بين اعماق
شاطئ البحر،حين رقصت رقصتهاالاولي (النسر الناري)صفق لها جميع الأجناس ومن نخب معدلة
علي الشاطئ، ولم يصفق لها لأن اغلبهم لايفهم
معنى الحركة التي أدتها حين استخفت بهم
و فضلت قومها على الآخرين لأنهاتنتسب الي
الارض المقدسة الذين ولدوا فيها احرار تنتخي
بهم (.٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠) أثناء شد الرحال الي امادمخضرة٠٠
للنشر٢٤،، ٩،، ٢٠٢٢ ٢،،١٠،،٢٠٢٢ منصة عشتار
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...