الاثنين، 3 أكتوبر 2022

: سليمان محمود عباس سَحابةُ أسئلة ..!!

 سَحابةُ أسئلة ..!!

لولا لماكِ لما وجدتُ سلافةً
أبتاعُها لأموتَ في الأحضانِ
بعضُ الوجوهِ كخمرةٍ روحيةٍ
و وصالُها فرضٌ على النُّدمانِ
قد جئتُ حانَكِ ماشياً متعبّداً
و حملتُ فوقَ مناكبِي أكفاني
في دارِك الساقي يلملمُ ما جرى
يخفي على كاساته إدماني
إنّي الملائكُ في عيونك خفّةً
تحنو عليَّ كفيئةِ الأَغصانِ
لا الوقتُ يعلمُ ما غنمتُ من الهوى
و الذنبُ عندَ إلهِنا ذنبانِ
ما كلُّ ظنّي أنَّ جنَّة خالقي
عندَ اتحادِ الروحِ في الأبدانِ
أغفي على صحف الخدودِ لآلئاً
و عليهِ ضاعَ العمرُ في أوطاني
يا روحُ.. كيفَ وجدتُ نفسي هاهنا
متعجباً في اللهِ كيفَ أتاني!!؟
متوسلاً أنْ لا أكونَ .. و كنتُ في
عطفِ الإلهِ بصورةٍ أحياني
مستشعراً .. أمْلي عبابَ قصائدي
باللوزِ بالنارنجِ بالرمانِ
أستلُّ أسئلةَ المدى بسحابةٍ
تجتاحني بالمحنِ و الفيضانِ
..
: سليمان محمود عباس
قد تكون صورة ‏‏سحاب‏ و‏طبيعة‏‏
١
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...