بقلم. حيدررضوان
لو القضاء يسير وفق معاير الأهلة السماوية ونظام أفلاكها
وأمم الإمثال من الطيور والحيوانات والحشرات المنظمة والحكيمة حاكمة بالقضاء بين فصول الإستواء والمناخات والتضاريس المختلفة على كفتي الليل والنهار المشاهد بنفس فطرية لما ضل الإنسان في نفسه وماغوى وما أنتظر بنقصه من يملؤها عدلا وقسطاسا من جور مخلوط بالعدلاء
سجادة القضاء الظالم تنسج من أظفار المجرمين لصوص الظلام
القضائة النقضاء منقوضة العينين عديمة الطهارة
في ماتقرأه تتاجربتجارة إبليس تدعوا الشياطين في مخدعها بيضاء الوجه مظلمة الروح
قل للمجرمين ماسلككم في سقر لقالوا لم نكن من المصلين بأئمة الأسويا «المُصِلِين» الناس بأمان إلى سفينة السلام المبحرة ليتنفسوا نفس الرحمن
ما أضاء القضاء قط في امتنا
ولو أضاء
لأنعدم الشر وأنقرضة الجريمة وأُوغلقة السجون
وأمتحى الوسواس وأنعدل الطريق بين قدمي التائهين
لوكلا عرف قدر نفسه محب لغيره مايحب للنفسه ماطرئة
النفوس حملتها بماليست أهلا له
ولسكن القضاء أنفاس الناس وما تنفسوا كبد الفتن والتحرش بها
إن حرف القضاء وبالمال أبتاع وأشترى بالهوى فلا وعد يرتجى ولا لقاء يبهج من أنتظر ولاهدي يأوي الذي ضلى
كلا فتح أُذنيه للنفاق فعلمه ومن لم يفتحها فتح للسانه واصفا عجز إدارته بالمقلوب إنجازا فما اجتازت الأمة حوامةلوآلبها
لو أجتهد العلماء والقضاة والحكام في العدل لإرسائه منتصبا يحاكي السماء بالدعاء
مابرقة الإنسانية بعضب الله عليها
الناس وكل الناس لايريدون أن يخرجوا من الفتن المغضوبة عليها إلى رضائه الواسع وعداله المنقذ لايريدون أن يخرجو من جهالة أنفسهم الجائرة إلا علم الله وإلهامهم به
الناس تريد ماهي فيه فزدهم كما يشاؤون حتى يقفوا ويسألون أنفسهم التغير بقول ربنا ماهوا التغير الذي لانعلمه فنغير به انفسنا
خواطر افكار
د. حيدررضوان
٤حيدر رضوان، وفهدالصحراء الجرئ وشخصان آخران
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق