الاثنين، 24 أكتوبر 2022

سألتني بين قبلتين إن كنت سعيدا بقلم المصرى الشاعر

 سألتني بين قبلتين إن كنت سعيدا

تنهيدة حبسية خرجت من صدرى
ما عساني أخبرها ،،
آهن من السعادة ....!
عندما اتذكر هاته الكلمة أعي أنني قد أمضيت سنوات و أنا أحاول أن اقنع نفسي أنها مصدر كل الأمور الجميلة .....
تذكرت حين كنت تحدثيني بصوتك الهامس عن جمال الروح ، عن حلمك الصغير الذي يقبع في داخلك منذ سنوات ، عن سنوات طفولتك التي أمضيتها ما بين المطبخ و المدرسة ....
كانت ليالينا معا فيها الكثير من المتعة و بعض الألم الذي يسببه فضولي حين أدفعك إلى أقصى حدودك فتبوحين لي بأشياء كانت قد ضلت طريقها وسط ذاكرتك الفوضوية ! "
كل شىئ يحدث في حياتنا يحدث لسبب محدد وحتى ما نعتقد أنه يحدث عبثا فإن له سببا لا ندرك كنهه
لم أكن أمل من النظر إلى عينيك الصافيتين مثل بحيرة ذات مياه ضحلة تجعلني أرى أعماق روحك البريئة ، كما أرى الحزن الذي يلقي بظلاله عليك .
حتى في اللحظات التي كان فيها الصمت يبسط راحته كنت أسمع منك حديثا جميلا يفرح روحي و يعيد لها بهجتها و نهمها للحياة
" ويحدث أن نعيش قصة حبنا قبل حتى أن ندرك ذلك "
لم أصدق و لو لمرة واحدة أن قدري عاثر ، أن حظي يحمل لون السماء في فصل الخريف وأنك مجرد طيف عثر على جسد مهووس ليسكنه .......
نعم أنا مهووس بحبك بل وسعيدا ايضا ..... ثم قبلتها ... — مع ‏محمد عزت‏ و‏
‏٤٢‏ آخرين
‏.
قد تكون صورة ‏شخصين‏
Esteer Hanna، وزينب زينب بعدان بلادي و٤٩ شخصًا آخر
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...