الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

من ذاكرة النسيان... بقلم امال طرفاية

 من ذاكرة النسيان...

هي لم تعد بعد اليوم تلك المرأة الحمقاء ،السادجة..
علّمتها الحياة ان تدخل مدار الحب و الذعر معا
علّمتها الحياة أن لا تتبع غبائها العاطفي..،
تلك العاطفة بمنطقها المجنون الغير مفهوم أحيانا فلقد إلتمست في ما مضى اعذارا كثيرة لأخطائهم وإنعدمت لذّة الحياة بالنسبة لها وبات سوء ظنها بالمشاعر كشعلة تحرق بها ظنونها المتّقدة او كصدمة كهربائية لمجنون متيّم تحدث له تغيرات في كيمياء الدماغ ليتحول من محب مجنون لعاشق فقد صوابه
عندما نفقد الحب نفقد معه شيئا منا تنكسر فينا متعة الحياة ونغرق في صمت ضحل
وهي تلك المرأة العفوية ...التي تتوق إلى الكلام الذي يقال بلغة العينين هي اللحن الشجي الذي ينبعث من اعماق انفاسها .و.لكثرة وجعها .. ألغت معاهدة الصلح مع العشق وقاطعته ..فلقد اصبح قطيعته لها فنا
.. وقالت بفخر انها شفيت من العشق تماما..
اتراها شفيت منه حقا؟.......
..أيمكنها ان تلتفت خلفها من دون ان تتألم .لتسرق لحظة من ذاكرة النسيان ..ورست هناك بأمان تخطووو بحذر شديد فوق اطياف من ذاكرة متراكمة وأخذها التيه لحظة وغفت دون ان تغلق صفحاتها بقفل أمان وتسللها زائر كان يسكن بين خبايا أحلامها.... وتنهيداتها ...وخوفها ..
كانت بالنسبة له أمانا لم ينسٌ
ٌ موطنه وقلبا لم ينسى عشقه ..
وهي تلك الحذرة المترددة لم تعرف كيف مال له القلب ..ألم تكن من أضرم الحرائق في مدائن الحب ومن فتح مجالس عزاء .على ذكراه.
أهي رشوة منه للقدر ان يكتب بحروف من شفتيه قدرها .
وهي عن وعي تام تعلم بأن الرشوة ملعونة ..محرمة
ام نفس المرء تعشق كل ما هو محرم ..كل عشق ممنوع..
هذا هو قانون الحماقات..قد ايقنت أنه فعلا قانون حماقات ..وانها زلة قدم تأخذها منحنى اللارجوع..
خطوات مبعثرة ..مظطربة ورغبة جامحة..تسري في جسدها
أكانت هدنتها مع العشق قد إخترقها حبه ..أتراه ميلاد المشاعر قد إنتفض ليخبر ذلك الزائر انها مرتبطة به كحبل الوريد ..
أم تمضي في صمت وتعقد معاهدة جديدة ..إختراقها ..حكم بالإعدام..
. بقلمي امال طرفاية
من ذاكرة النسيان
عنابة .. الجزائر
قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏

هناك تعليق واحد:

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...