بالكاد
.........
في المنزل امرأتان
ربما الأم والابنة...
بمنديل أسود أراهما
على مصراعيه
جالستين
على الأريكة القديمة
لا تتحركان
لا تتكلمان....
أمامهما على المنضدة
رغيف خبز
وعلى الكرسي قط
في الخارج
يتلألأ البحر
تصرخ اللقالق
سرب من السنونو
ينقش في الهواء
شيئا" ما انتهى
لا يمكن إصلاحه.
لكن
في اللحظة التي كنت أخيرا
على وشك اكتشاف
معنى حياتي
قامت المرأة العجوز
وأغلقت الباب
اللقاء
هو تلك اللحظة المجنوونة
من تاريخ احلامنا
...........
من قصتي



فتاة صانعة القمر
د. م. بشار قادم للعالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق