زمان المصالح
إتخذت المولى
صاحبا وخليلا
ورفيقا ودليلا ونصيرا
ما همني من بني البشر
فأغلبهم نفاقا وتضليلا
في زمن الرخاء
الكل يكن لك
إحتراما وتقديرا
ومعزة وتبجيلا
وفي زمن الشدة والضيق
معظمهم كأوراق الخريف
وأنا كالشجرة
التي عصفت عليها الريح
لا ورقة أصيلة
من بين هته الأوراق
تحملت وقاومت فحيح الريح
وبقت في غصنها ولم تسقط
عجبي من زمان المصالح
كل الذين صاحبناهم
لم نجد من بينهم خلا وفيا فالح
كلهم غدارين فساقا طوالح
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق