___([ برقت السماء ])___
برقت السماء
و أسدلت ستائر الغيوم ..
فأعددت عدتى
لأسافر إليك اليوم ..
حيث نفسى الوم ..
فحملتنى تلك الأمواج
وسط الأهوال و الهموم ..
فأجاهد الريح و أنتظر
من فرج الله القدوم ..
حيث أصبحت فى
غيابات المجهول أعوم ..
و تمنيت أن أراك بالجوار تعوم ..
و لكنى تحملت الصعاب
و صرخة قلبى المظلوم ..
و إننى على أمل أن أصل لبر
هواك و أن عذابى لا يدوم ..
و يشهد على ما أقول
ربى الحى القيوم ..
حيث لا حول لى و لا قوة
و أنا بين البحر و السماء و النجوم ..
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
١١
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق