الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

.........( أتَقبَلِيني ؟ ) ★★★

 .........( أتَقبَلِيني ؟ )

★★★
أتَقبَلِيني ، حُطامُ عِشقٍ
لكِنْ بِقلبِي ، حُبٌ جَبـَّارْ
أتقبَلِني ، بَقايَا الكذُوباتِ
وُعُودًا ، مُشَتَّتُ الأفكارْ
أتَقبلِني ، مُرتَبِكَ الخُطَى ،
يُؤلمُنِي ، زَيفُ حُبٍ و أعذَارْ
أتقبلِيني ، علَى الفِطرَةِ ، أُخفِي
خَيبَتِي ، فأختَفِي عَنِ الأنظَارْ
أتقبليني ، مُعتَذرًا ، لكِن مَا
ذَنبِي ؟، فقَد أخَّرَتنِي الأقدَارْ
أتَقبلِيني ، أوَّاهٌ ، حَنَونٌ ، بكِ
مَجنُونٌ ، غَزِيرُ الدَّمعِ مِدرَارْ
أتقبلِينِي ، دائِمًا مَلهُوفٌ عليكِ
مَعَ حَرَارٕةِ العِنَاقِ ، أنهَـارْ
أتَقبلِيني ، باقِي العُمرَ رَفِيقًا
رِِضاكِ أمنِيتِي ، أسْعَدُ قرَارْ
اجمَعِي شَتَاتي ، انعَمِي بدِفْءِ
أنفَـاسِي ، بِجُعبَتِي لَكِ سِوَارْ
هَيَّـا نَعِيشُ سَعَادَةً تلَاشَت ،
أُنسِيكِ ، سُنُونَ الوَحدَةِ مَرَارْ
أتَمْحِينَ ، لَيلًا طَالَ ظلامُهُ ؟
أتَجبُرِينَ غصنًا أعيَاهُ الإنكِسَارْ؟
طَيفُكِ يُلازِمُنِي نَسجًا للقَصِيدِ
انْ تُكابِرِي ، أقدِمْ عَلى الانتِحَارْ
.............أتَقبَلِيني؟
د. صلاح شوقي.............مصر
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏دحد الروح محتاجه روح ترد فيها الروح‏'‏‏
٢
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...