جزيرة الأحلام........
نقاهة الروح.....
بيوم غادرت ملذات موطني.....
مبتعد عن اكذوبة الوفاءِ....
وبجزيرة بعيدة عن اسهم الاحزانِ، اعيش نقاهة الروحِ....
غادرت مدينتي،
وتأقلمت لوحدتي،ولوحة رسمت امامي،
ك الطيور النورس كانت تعزف مسامعي، وكلبي كان هو من يعينني، اسطاد أسماك، كانت تراقص وتغازل صفاء مياه البحرِ، افتش عن بعض الاغصانِ، كونني لا أرغب بكسر خواطر الأشجارِ، اعد مائدتي مع اوفىٰ رفيق لي.....
انظر ل غيوم السماء، وألوان شعاع الشمس تخترقها بتفانٍ، كتبت احلىٰ واجمل ذكرياتي، بجزيرة احنت لي اكثر من مدينةٍ،، صنعت للرياء،
اخاف العودة، كونني اعتدت على حياة الوفاء،
بقيت سنة لوحدي،وشكوت احزاني للبحر، وتخلصت من هموم كانت تسكن جسدي،
كانت الأمطار تغطي ملامح دموعي،ووفاء الكلب كان يلاطف احزاني.
شمس الصباح تبتسم لي، بعيد عن معالم حروب المال، لا عملة استخدم، ولا زحام بين كم من الناس، لاغبار، ولا دخان، يزعجني، ولا احد يرغب بسرقتي،لاصراخ حول التسابق للمال كونني لا أملك غير وفاء الكلابِ،
وصفني البعض ك الحيوانِ، كونني اعيش وحدتي، ولا افكر باليوم الثاني...
لكنهم لم يقرؤا ما مكتوب ب لوحات جسدي، من ظلم، ومن قساوة تعرضت لها أفكاري، احن للعودة، لكن ستختفي ابتسامتي، وستعاود لغة الوفاءِ،
وصفني البعض بغريب الأطوارِ،
كونني اكلم نفسي لأتخلص من هواجس الاحزانِ
لا منال ولا جدال ل تحقيق رغبات الناس،
هنا تتوقف عقارب الساعة،
لا عيش لوحدتي،
انتزعت نقاهة الروح، واكتفى جسدي،
وسأعود،مع اوفىٰ من مسح دموعي، واعطاني الصبر، وحب الحياة.
من جزيرة الاحلامِ.
والىٰ تصارع وشقاء،
من أجل النيل،
ل اكذوبة
صنعتها أجيال ومحت،
لغة الحب والصداقة ونقاوة الوفاءِ.
تمت........
خلاصتي...
(لا أرغب بأعطاء شكل الحياة، وكأن الجميع قاسي،لا....
لكن الكثير يتمنىٰ العيش بما عشته ب
هدوء ونقاهة الروح، وأحلام يقظتي
ليس بجزيرتي،
لكن،
لموطن و جيل انبتته ارض الصدق والوفاء).
بقلم
سالم عبد الصواف
مقبرة المليونير
موصل_العراق
٤سماح الحنفي، واحمد حمدي وشخصان آخران
٥ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق