جدوى الكلام
لـم يـعــدْ جـدْوًى لـكلامِ
لا تُــــدركُ أُذُنُ الأنــعـــامِ
قد تسمـعُ صـوتًا لا تعقـلْ
أو تــدركُ مغـزى الأفـهـامِ
لا تـربـو كـشــفَ الأبـهــامِ
من يأكلُ يلْحَمْ أو يَسْمَـنْ
سيـصـيرُ صـيْـدَ الألــغــامِ
ويـعـيـشُ حــيـاةً تـافـهـةً
يـتـسـولُ ســمــعَ الأنـغـامِ
لا قيمـة في حياتِه تعـرفْ
إهـدارَ الـعـمـرِ فـي أفــلامِ
والـعـمـرُ قـصـيرٌ مــتــقــدُ
كالـشـمـعـةِ مـوتـةْ بـظـلامِ
أجـيـالٌ باتـتْ فـي غـفـلـةْ
تـرسُـمُ حـيــوات الأحـلامِ
مقصدها في ثـراءِ سـريـعِ
لم تُـبْـنَى الـدنـيـا بـأوهــامِ
بِــكـفــاحٍ وبِــكــدِ وتــعـبِ
أرســــتْ ألـــــوان الأعـلامِ
بقلمي صدام الصعيدي
الإثنين 22/8/2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق