الأربعاء، 3 أغسطس 2022

خارج التقييم (خاطرة)

 خارج التقييم!

(خاطرة)
أكتب والآخر منزعج!
إليك كلامي أيها الناقد.
الأدب فن لكل موهوب.
والنقد معرفة مضبوطة.
لكنه، من متكبر، قد يزعج.
انتقد النص بدقة ولباقة،
ودع الشر مسلك الأشرار.
ولا تتهكم على كاتب نص.
هناك طرق شتى للتقييم.
قل ما عندك ببساطة وجرأة.
وكن بنقدك قدر المقام.
قوم النص بآليات النقد.
واترك جنبا مؤلف المقال.
من لم يحترم الناس أولا.
فانتقاده قطعا لا يعنيني!
كن إنسانا قبل كل شيء!!
ولا تبخص كلام متكلم..
ليس العيب في المواجهة!
فالعجرفة هي عين العيب.
انتقد النص كما يحلو لك!
واعلم أنك تبقى قاصر.
تدعي النقد في تدخلك..
وتستثني الشروط أيها المتمكن.
الإنسان غريب في طبعه!
وغرابة خبير الحروف أفظع.
أحيانا أميل صوب العفوية..
فالكل أصبح في زماننا مزيف.
النقد جميل وضروري.
لو كان بناءا في تحليلاته!
فكم من ناقد عندنا غير ملتزم!
حاقد، متعجرف، مضر الإبداع.
هناك أمي غير عارف!
وهناك عارف لكنه جاهل!
شتان ما بين الأول والأخير..
أمي سليم بالجهد قد يتعلم..
والثاني بعلمه يبقى دائم المرض!
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...