خبر عاجل
حسن علي الحلي
كرمت النخبة لانصار الذباب والبعوض
(البق الناعم)لما له من تاثير سحري
علي رقاب الفقراء، حيث لايري بالعين
يعين اهدافة بدقة متناهية، إذ
يعتمد علي الذبذبات الجاذبية
في لسع الاجساد ويؤثر فيها علي
المدي البعيد ، والملقب ببكتريا
(الملاريا الصامت) قالت عنه
الصحة العالمية أنه.يقتل مائة .
الف في ا لعام وحده،حيث
يتكاثر في افريقيا والعالم ،
الثالث وبينما اضع قدمي على
فراشي كنت اسمع طنينهاتبحث
عن اهدافها كمقاتله في حرب
مستمرة معها الي صياح الديك
َوكنت ارسم أحلام وردية بعلاقتي
مع الله قبل بزوغَ الشمس واضعا
كل طموحاتي ان يرفع عني هذا
الوحش الصامت أكثر من تهديدي
بالسلاح المنفلت أن يرفعوا عني
هذه المظالم، بدلا من تهديد الاخرون
بالفوضي المستدامة، فلم اعد أري
الشمس، حيث الريح تنفخ فيَ الارض
أصواتاوحشية تقف قرب ظلي
بان الحياة أصبحت لاطعم لها
اذ سقط الوردي بأحضاني معناه
لاتمنح عطرها، بوجود عالم
مرتبك لايعرف كيف ينتج الطمأنبنه
والناس يندبون حضوضهم كالافاعي
علي ظهر ليل منسي، والانتظار
وحده لايكسب النتيجة لأن الصداقة
المادية هي التي تكسب شرعية
الوجود، والحب السامي هوالذي يبقي
في محطة الانتظار أعزلا كسيحا
دون رفقة من حبيب غير مبصرا،
رفضته البهرجة المادية كونه لايمتلك
سلاحا فعالا ولاكرشا متقدما امام
جسده من علامات المال والجاه
في العالم الثالث كوننا نأكل ولاننتج
الا الهراء، بسبب صفاقي السياسة
الذين وعدو الشعب بالجنة المفقَودة
على رأي المثل العرا قي ( أواعدك
يا وعد وأسكيك ياكمون) ٠٠
للنشر ٢٧،،٨،،٢٠٢٢؛ بيت عشتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق