هـيَّـا فعودي:
عيني إليك ِاليومَ ترسـل دمـعَـهـا
والجـفـنُ يشكو من عذاب سهاده
هـيـَّا فـعـودي يا أنـيسـةَ دنـيـتـي
لـيـعـود لـلمشتـاق بـعـضُ رقـاده
ونـعيش مـثـلَ حمامتين بـربـعـنـا
والقـلـبُ يسعـد بامـتـلاك مـراده
ويـعـود للأرواح نـبـضُ فـؤادهـا
والـلـيـل يـفـرح من زوال سـواده
والشمسُ تشرق في الفضاء مشعةً
لـتـحـرِّر الإنـســانَ مـن أصـفـاده
فدعي الجفاءَ وتابعي دربَ الهوى
وتـتـبَّـعـي.....مَـن كان مِـن روَّاده
أنـِّي غـريـقٌ في غـرامـِك غـادتي
والـقـلـبُ يـبـكي من صـدود وداده
فـدعـي الـتـكـبُّرَ واستجيبي للهوى
وتـخـلـصـي من جَــوره ِوعــنـاده
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
30\7\2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق