حكم العالم لبرهة
.................
عادة
يشتري لها جوارب شتويه
وفي الصباح
وأثناء النهار
يختنق من الشوق
يبعث رسائل "أنا مشتاق"
أما هي..
فكانت تهوى احتضانه
غالباً
كانت تفهم عليه
من أول حرف
........
جدا"
تخاف أن تفقده...
ولطالما "سوت" في الليالي
اللحاف فوقه
..............
ذات يوم
قررا
ان يحكمان العالم لبرهة
بدل السماء
وضعا كل شيء
على الطاولة
شمعة وقدحا" واوراق
وكتبا.. خريطة الطريق
كتبا اعلى الصفحة :
الوداع
السبب جاهز
_صدفة أو حدث عارض _
هي اتهمت نفسها..
هو قرر:
"دعك منها.. لا تعذبها"
لاحقا"
بينهما مسافة شاسعة
يكاد لا يصدق
لكن هذا ما حدث بالفعل
.................
لم ينتظرا جنونهما
طويلا
فقد أخبر كل منهما الآخر
بسرعة
تجربته الغبية
إذ أغرم هو مثلما أغرمت هي
وأن ذات يوم
كيف تلاقت عيونهما
وعلى الفور الآن
تعانقا..
وهكذا
حلت مباركة الأقدار
.................
راح من جديد
يحمل لها الشاي كل صباح
وفي النهار
راحت تخط له دائما"
الرسائل:
"دع عنك السأم
أنا أنتظرك حبيبي!"
.......
من قصتي



الأخلاقيون القتلة
د. م. بشار قادم للعالمية
٢٢
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق