الأربعاء، 17 أغسطس 2022

 مَنْ يُحِبُّ النّاسَ

شعر/ فؤاد زاديكى
مَنْ يُحِبُّ النّاسَ مَحبوبٌ لديهمْ ... هكذا الأحكامُ بالتّأكيدِ قَالَتْ
إنّها التّعبيرُ في أبهى شعورٍ ... في روابيها ترى الأحقادَ زَالَتْ
حيثُ إسعادٌ وآثارُ ارتياحٍ ... روحُها ما عَنْ حدودِ الحقِّ مَالَتْ
اِدْعَمُوها وانشُرُوها كي تَعيشُوا ... في أمانٍ كلّما شِئْتُمْ أطَالَتْ
ليتها سادَتْ لِنَحْيَا في سلامٍ ... وارِفٍ والنَّفسُ ما تَبْغِيْهِ نَالَتْ
يا أحِبَّائي أفيدُونَا بِرأيٍ ... كي نَرَى أصواتَ أفكارٍ تَعَالَتْ
كلُّ رأيٍ في مَراميهِ مُهِمٌّ ... حَبَّذَا آراؤكمْ لُطفًا تَوَالَتْ
دونَها لا شكَّ لن تَحلُو أمانِي ... إنّها أصدافُ أفكارٍ تَتَالَتْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...