وما قدروا الله حق قدره
........
عندما نتخيل حجم الأرض التى نعيش عليها
وان حجم كوكب المشتري الذى نراه فى السماء كحجم مصباح
وهو فى الحقيقة بحجم حوالى الف أرض كأرضنا
وان مجرة درب التبانة التى تنتمى إليها مجموعتنا الشمسية
يوجد بها اكتر من مائة ألف مجموعة كمجموعتنا الشمسية
وعليكم أن تتخيلوا حجم الأرض بالنسبة لهذه المجرة فلا تساوى حبة رمل واحدة فى الصحراء الأفريقية الكبرى الممتدة من مصر إلى المغرب وتشمل أيضا تشاد والنيجر وموريتانيا والسنغال
هذة واحدة
.........
أما الثانية فإن السماء الدنيا بها ما يزيد كثيرا عن مائة ألف مجرة كمجرة درب التبانة
هل تستطيع أن تتخيل بذلك حجم السماء الدنيا
..........
اما الثالثة فإن حجم السماء الدنيا بالنسبة لحجم السماء الثانية كمثل حبة رمل فى الصحراء الأفريقية الكبرى
......
أما الرابعة فإن كل سماء بالنسبة إلى السماء التى تليها تساوى حبة رمل فى الصحراء الأفريقية الكبرى
........
واما الخامسة
دعونا نتخيل اننا نخرج من أقطار السماوات والارض
يوجد بعدها شجرة سدرة المنتهى
التى عندها جنة المأوى
ونعلم من القرآن الكريم ان هذه الجنة عرضها فقط كعرض السماوات والأرض
ولنا أن نتخيل كم يكون طولها أو قطرها
.........
واما السادسة
ثم بعدها عدد من الحجب لا يعلم عددها إلا الله وبين كل حجاب والذي يليه مسافة من بين السماء والأرض
.........
وأما السابعة
ثم يأتى كرسى الرحمن
وحجم السموات والأرض بالنسبة إليه كحبة رمل فى الصحراء الافريقية
......
وأما الثامنة
ثم يأتى عرش الرحمن والكرسي بالنسبة إليه كحبة رمل فى الصحراء الأفريقية
........
وأما التاسعة
ماذا تنتظرون أن يكون قدر من يجلس على العرش
وهو الأول ليس قبله شىء والآخر ليس بعده شىء
وهو الظاهر ليس فوقه شىء
وهو الباطن ليس دونه شى
وهو الذى يقول عن نفسه
ليس كمثله شىء وهو السميع البصير
.........
بعد ذلك أيها الإنسان
من انت فى هذا الملكوت
وأكثر البشر يكفرون بالرحمن
وهو شديد المحل
وما قدروا الله حق قدره
والسموات والأرض مطويات بيمينه يوم القيامة
...........
أيها الرب العظيم
اغفر لنا جهلنا بقدرك العظيم
واغفر لنا ذنوبنا التى نقترفها فى غفلة عن قدرك
اللهم املأ قلبى بالخشية من قدرك
اللهم إن كنت أخطأت فى شىء مما كتبت فإننا اطمع فى عفوك يا عظيم يا قدير
عبدك الفقير
سمير
١فهدالصحراء الجرئ
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق