لما اسمونى
مولود بعد العناء دهرا
بالزغاريد هللو يستقبلونى
البيت من طين والوجووه
كآن الحزن لهُ عليها سبيلا
قلوبهم الزرع الاخضر منها يخجل
كلامهم الفرح فيه مبعثر
ايامهم تمارس احزانهم فيها الحكايا
اصواتهم كآنها نقنقه ضفادع الليل
يبتسمون وكل مسام اجسادهم نازفه
يقرعون طبول الافراح وعيونهم باكيه
هللو ليسمونى اسما يشبه جدي
وجدى اسمه يشبه ما بالتوراه نزولا
اختلف الوالدان على اسميا
هذا عثمان وهذا احمد وهذا معاويه
فكان الاختيار احمد فاصبح اسميا
ومرت السنين ولم يبقى من سميا
وبقى لى وحشه رائحه الفقر
ونقنقه ضفادع الليل وحسيا
جبل الاحلام تهدم والصبر
لايريد البقاء حتى يعود ماكان ليا
من مثلى من يشبهنى من يريد
من من من به نفسي تعود
اه يا رائحه الفقر كيف اليكِ نعود
اااه ياقلب الانسانيه كيف اليكِ نعود
بقلمى
شاعرالحلم البعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق