الاثنين، 18 يوليو 2022

( ذات نهار - ج - ٤)

  ( ذات نهار - ج - ٤)

هَا قَدْ تَخَفَّىَ الصُبْحُ ....،
هَا قَدْ تَخَفَّىَ الجُرْحُ ....،
خَلْفَ تُخُومٍ مِنْ بَرِيقِ الزَّيْفْ !
هَلْ كُلُّ مَا قَدْ نَضَجَ تَلَفْ ؟!
هَلْ يَنْجُمُ زَمَنٌ آخَرَ فَجّْ ؟!
لا... لنْ يأتي...، أوْ ...
قَدْ يأتي إلينا حَسِيرْ !
مُبَلَّلاً بِطَلِّ عَصْرِنَا المَرِيرْ ،
إنْ يأتي...،
قَدْ تَغْتَالُهُ أَشْبَاحُ الخَوْفْ ،
وَ قَدْ يَبُوءُ بِأَوَّلِ قَهْرْ ....،
هُوَ المِيلَادُ فِي مَذْبَحَةِ ...
الوَطَنِ المُرّْ !
مَاذَا دَهَانِي؟
هَلْ وَعِيتُ ...، لِيُدْرِكَ وَعْيِي ..
خُطُوبَاً قَدْ تأتي؟!
إنَّها مُهْرَةُ قلبي التي جَمَحَتْ ،
حَتَّىَ اكْتَشَفَتْ ....
أنْبَاءُ العِشْقِ السِرِّيَة !!
لن يسأل قلبي مرةً ..
عَنْ أخبارِ هَوَاهُ المَفْقُودْ ،
حَتَّىَ يغيبَ ...، أوْ يعودْ !
مَاثِلٌ أنا في زمنِ البَتْرِ
أيَّانَ الخُلُودْ
في زمنِ العَارِ
العَارِ المَجِيدْ
في سُوَيْعَاتِ الضَّعْفِ
الضَّعْفِ الشَّدِيدْ!
في لَحَظَاتِ البُغْضِ
البُغْضِ الوَجِيدْ
بالموعدْ ، بالإنتظارْ ،
بمرورِ ألفَ نهارْ !
هَلْ تَشَرَّبَ جِلْدِي...
الصَّلْبُ الصَّبُّ ....
بِوَدْقِ الحُضُورِ ..
في الزمنِ الغائبِ ؟!
الموعدُ مَوْقِدْ ....
يَحْضُنُ الأحْدَاقْ ...!
والموعدُ مَشْهَدْ ...
لِلدَمِ المُرَاقْ !
والموعدُ مَوْئِدْ ...
يدفنُ الأشواقْ !
والموعدُ مَوْلِدْ ...
يَعْتِقُ الأعْنَاقْ !
الموعدُ ....
مَسْجِدْ ...
يُطَهِّرُ الأعْمَاقْ
تمت يناير ١٩٨٧
كلماتي :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
١
٩ تعليقات
٣٧ مشاركة
أعجبني
تعليق
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...