الجمعة، 3 يونيو 2022

■■ رواية..... ●غربة في منتصف الليل●

 ■■ رواية.....

👇👇
●غربة في منتصف الليل●
•كم هي قاسية هذه الحياة التي تحملها الأرض منذ وطئها اول مخلوق في الدنيا /آدم عليه السلام/وبعد هابيل وقابيل استباحت دماء البشرية وتفشت في الأرض كل أنواع /الجريمة والقتل والرذيلة مخلفة الوجع والألم والقهر والتشرد والضياع.
والحياة لابد من مواجهتها وأفضل وسيلة لتلك المواجهة ان تكون رابحا او خاسرا ومن الضروري ان تكون طرفا في لعبة الحياة
وفي النهاية لسنا نحن علب (سردين ) مغلفة بإتقان وكل علبة بعيدة عن الأخرى.
والحياة هي لعبة كما اسلفت من الممكن ان نتبهدل ونتوسخ ومن الممكن أيضا ندخل بها دون وجود أية غبار او قشة معلقة عليك،
فمن هنا/بدأ المساء الذي قسم ظهورنا جميعا.
سيناريوهات الحياة كبيرة جدا والصعوبة فيها(الرواية ) إذ يبقى السكون جاثما مع كومة ملل.
وبالتالي...فالكل على غلط في هذه الحياة وكلنا طغاة ولو كنا صغارا بعيدين عن موقع المسؤولية ونقول كلنا عايشين والدجاج ياسيدي في المداجن عايش ويمارس طقوسه الحزينة بعيدااا عن حريته،
ونتسأل كيف لإنسان ان يعيش في زنزانة ومازال على قيد الحياة، وبما أننا أتينا إلى هذه الحياة بصعوبة فمن الضروري الخروج منها بسهولة؟
وبالتالي.... جدلاااا هل يستطيع طبيب جراح إجراء عملية لإنسان دون وجود (مشرط) بيده والجواب{ لا }¿ لان المشرط أيضا يكون أداة قتل لو حمله مجرم، اذا الإختلاف على المشرط وعلى اليد التي تمسكه، وبما أنني لا أجد أريحية في الجواب فقد أثرت السلام ورحت أكرر هذ السؤال من هو القاتل الطبيب ام المجرم، والحياة في ماضيها دماء...
وفي حاضرها دماء.....
اما القادم والمستقبل نتركه للقدر.
■بقلم الإعلامي
الدكتور سامي السعود
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏لحية‏‏ و‏نظارة شمسية‏‏
Mansour Benmansour وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...