مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات: الإعجاز العلمي في القرآن(قوانين الضغط الجوي)

الإعجاز العلمي في القرآن(قوانين الضغط الجوي)
بســــم الإله الواحـــــد القهار°°°°°°°°ابتدئ به في البحث في الآثــار
ولبُّهـا قد جاء في القــــــرآن °°°°°°°°في كل آيــة إعجـــاز وانبهـــار
ولنأت بمثال تركيـب الهـواء °°°°°°°°وما يخـــفي للحي من أســـرار
والموهن أسـاس في تركيبه °°°°°°°° به الحيـــاة تحظى باستمـــــرار
فالأكسجين أثقل المــزيــــج °°°°°°°° بذي الخصائص يهوى الانحدار
يروم سطح الأرض مقرا له°°°°°°°° يشـُـــحُّ في أعـــــالي الأقطــــار
في ذي الأعالي للحياة مقتل °°°°°°°°يصاب جســــم الحــي بانهيـــار
وصدره في حــرج منقبـض°°°°°°°° تُهَــدَّدُ النهــــــــاية بالاحـــتضار
حقائق أثبتها البحث الدؤوب°°°°°°°° توثــقت وسجـــلت بالاخـــتبـــار
ودرقة السمـــاء تقينـا الفنـاء°°°°°°°° حمـــاية مـــــوئلنا من الأخطــار
هي حقائـــق بالعلـــــم ثابتة °°°°°°°° وقلـــدت إسلامنا بالانتصــــــار
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى :فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون. (سورة الأنعام 125 ).معجزة أولى
وقال تعالى: وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (الأنبياء32). معجزة ثانية
الله أكبر ولله الحمد منذ 14 قرنا نزلت الآية الكريمة محرزة بذلك قصب السبق وتكون حافزا للبشرية كي تنظر وتتدبر، وفعلا فقد استيقظ العلماء واجتهدوا، واستعملوا الآلات المعينة على البحث والاكتشاف ليخلصوا إلى أن ما جاءت به الآية بصفة خاصة، وما ورد في آي القرآن عامة هي حقائق ثابتة لا يرقى إليها الشك أبدا.فبعد البحث والتقصّى وإجراء التجارب الميدانية والتحاليل المخبرية تبين بكل تاكيد أن الهواء المحيط بكوكبنا يتركب من عدة أنواع  من الغازات وكل نوع له خصائصه وتركيبه.وقد وجد العلماء منهم العرب في عهد ازدهار العلم في الدولة الإسلامية وعلماء الغرب بعد ذلك ان كوكبنا محاط بطبقات من الغازات وكل طبقة لها مميزات، والذي يهم في هذا البحث هوالطبقتان1 و 3.
فالطبقة الأولى التي تسمى التروبوسفير ترتفع 13 كلم والتي تحوي عدة غازات منها النتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون وكلها لها مهام في حياة الحيوان والنبات .بالنسبة للأنسان والحيوان فإن الأكسجين هوالهواء الضروري للحياة في عملية التنفس ،وبناء على أن الأكسجين اثقل قليلا من بقية اغلب الغازات فإنه ينجذب إلى الأسفل نحو الأرض بفعل الجاذبية ويقل كلما وقع الارتفاع على مستوى سطح البحر إلى أن يكاد ينعدم في أعلى نقطة من طبقة التروبوسفير.وبناء على هذا فإن أي كائن يحتاج لعملية التنفس ليحيا إذا صعد إلى الأعلى فإنه يشعر بضيق في التنفس وحرج تماما كما نصت الآية الكريمة المعجزة. ونتوقف لنسأل هل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاش في منطقة بها جبال ومرتفعات مثل جبال الهيمالايا أو روكي أو الألب لنحتمل انه جرب لكنه صلى الله عليه وسلم عاش في منطقة لا تزيد ارتفاعاتها عن عشرات الأمتار. وأغلبها في مستوى سطح البحر.وفي الآية الثانية التي تمثل معجزة اكتشفها العلماء وأقروها وتتمثل في الطبقة الثالثة الميزوسفير ترتفع35كلم والتي جعل منها الله  سقفا محفوظا والسقف في حياتنا هو كل واق يقينا البرد والحر والمطر وكل عوامل الطبيعة والطقس  جعلها الله شبه درقة ودرع يرد عاديات الصخور والأجسام الهائمة وتجعلها تحترق قبل أن تصل إلى الأرض في شكل شهب ونيازك وتمنع مرور الأشعة المضرة من أن تطال الأرض.
ولا يسعنا إلا أن نحمد الله على نعمة الإسلام الذي آمن به العلماء عن يقين وقناعة ولا زالوا يدخلون في دين الله أفواجا لأنهم يدركون أن محمدا قبل 14 قرنا ماكان له أن يكتشف مثل هذه الحقائق العلمية دون ان يكون ذلك وحيا من عند الله. وليبقى الملحدون والعلمانيون وأعداء الدين يموتون بغيضهم
نظرا لضيق المقام اشعر أنني قصرت في الشرح والإيضاح وأملى ان يتدبر القارئ ويبحث من اجل مزيد الإثراء. مبروك لمن دخل في دين الله ومبروك التقوى والإيمان للمؤمنين.   أ حمد المقراني