الأربعاء، 15 يونيو 2022

/// تجاعيدُ التّرابِ ..

 /// تجاعيدُ التّرابِ ..

شعر : مصطفى الحاج حسين.
ضاقَ منِّي جسدي
جاءَ يودٍّعُني ويعتذرُ
ما عادتْ روحي تتَّسعُ فيه
خُطُواتي ضيعتُهُ
عنهُ صارت تبتعدُ
وأفلتَ الوقتُ من يديَّ
تخاطفتْني الجهاتُ
والفضاءُ تساقطَ فوق تطلُّعاتي
الأرضُ تشكو من ثِقَلي
الهواءُ بمشقَّةٍ يصلُ لأنفاسيَ
كأنَّما الماءُ يأبى شفاهيَ
والضوءُ يتعامى عنْ عيوني
ما عادَ عُمُري يرافقُني
وصارتِ الأيامُ تجافيني
مرآتي آهتي
دمعتي سجَّادتي..
وبسمتي عليَّ عصيَّةٌ جحودةٌ
أنادي لمنْ لا يأبهُ لمأساتي
تقهقهُ عزيمةُ السّيافِ
ويُبصرُني الحطامُ المزدهرُ بالكلامِ
يتلألأُ دمي فوق التُّرابِ.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد يكون فن ‏‏شخص واحد‏ و‏نظارة‏‏
Mansour Benmansour وشخص آخر
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...