صراخ صامت
الليل أقبل
والحروف كأنما
هربت لجِيدكِ
أنجما وتمائما
ودفاترى تغفو
على ضوء الشموع
الحائرات الشاكيات
إلى السما
مابى جراح
غير جرحكِ غائر
من ذا يداوى
بائسا متألما ؟
الكون من حولى
خواء قاتل
والحب يقطر
من بساتينى دما
أين الحمائم
حين تنثرها يدى
يحملن فجرا
طيفها المتناغما ؟
أين العطور
وزهرها وحديثها
والليلكات
العاشقات النغما
قدرك أن أحبكِ
حيث يسكننى
الجنون
مع المجاعة والظما
فأنا أعذب
حين أعشق مثلكِ
لكن قلبى فيكِ
ظل متيما
إقبال النشار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق