ليتهم يتعضوا
يأتينا يوما
ونرحل فجأة
دون عودة
فهذي الأيام
تمضي على عجل
ونحن لا علم لنا
متى تحين
الساعة والأجل؟
كم منا أناس
عشقوا الدنيا
وتاهوا في تفاهاتها
والمعاصي والذنوب
تكدست في سجلهم
وكبر عليهم الحمل
وما خافوا وما وجلوا
فيا ليتهم يتعضوا
ويتوبوا
قبل حضور المنية والأجل؟
بقلمي يوسف بلعابي تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق