الاثنين، 20 يونيو 2022

 أَرِحِ الفؤادَ

شعر/ فؤاد زاديكى
أَرِحْ منكَ الفؤادَ ولا تُبالِي ... إذا ما أخفقَتْ هِمَمُ الرِّجالِ
فكلُّ طريدةٍ وقعتْ بِشِرْكٍ ... يكونُ لِجَهْلِها ولِسوءِ حالِ
أَرِحْ هذا الفؤادَ فلنْ تُعانِي ... همومُ الدّهرِ أثقَلُ مِنْ جِبَالِ
يكونُ الفِكرُ مُنْشَغِلًا بأمرٍ ... وهذا الأمرُ أشبَهُ بِالخيالِ
تَظُنُّ بأنّ معرفةً إليهِ ... تقودُكَ إنّ ظنَّكَ في رِمَالِ
همومُ الدّهرِ تُكْسِبُ بعضَ عِلمٍ ... ومعرِفَةٍ تُحَلِّقُ في مَجالِ
فَكُنْ بالسَّعيِ مُعْتَمِدًا سُلُوكًا ... وأسْلُوبًا تَواصَلَ بِالمآلِ
لِيَجْعَلَ مِنْ جُهُودِكَ مُسْتَحَقًّا ... يُريحُ البالَ في أفُقِ الجمالِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...