الأربعاء، 15 يونيو 2022

حوار بين الكبر والتواضع

 حوار بين الكبر والتواضع

محبره ناصر همام
جلس الكبر والتواضع في جلسه على ضفاف شارع الحياه
اخد الكبر يسرد بطولاته الخارفه
امشي متغصرس
وتكبر
لولا ذكاءي ماربحت المال أهل اتسواي مع ذا لك الفقير
أنا الحاصل على أعلي الشهادات
الناس تنادي عليا باحب الألقاب
أنا صاحب المال
الكل يجري وراءي
وبمنا التواضع يبتسم
ويقول عليك أن تعتز بعملك
ولكن كل بارده الله
كم مكافح ولم يوفقه الله لحكمه. يعلمها الله
المتواضع راضي عنه ربه
كم جميل
كم مشهور
كم من صاحب مال
اعتز بعملك
اعتزواثق في نفسك
ولكن
بعون الله وتوفيقه
كام من ناس راحلوا
وفارقو
الحياه تبقى سير التواضع
وفي ذاكرة الناس
يرحل المتكبرون وتموت
ذاكرتهم
وينساهم الناس
كأنهم لم يعيشون لحظه
تأمل أصحاب القبور
كم كان فيهم الجميل شاخ وتحول الجمال إلي القبح
كوم صاحب مال فقد ماله
وكم من صحيح سار طريح الفراش
ومن حاصل علي أعلي الشهادات وفقد
عقله
التواضع لغه ساميه شريفة
نقيه خالصه
تخدم الناس والمجتمع
وتنال رضا الله
تفوز في الدنيا والآخر
ما اجمل من المتواضعين
عند الله وعند الناس
محبره
ناصر همام
٢
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...