حوار بين الكبر والتواضع
محبره ناصر همام
جلس الكبر والتواضع في جلسه على ضفاف شارع الحياه
اخد الكبر يسرد بطولاته الخارفه
امشي متغصرس
وتكبر
لولا ذكاءي ماربحت المال أهل اتسواي مع ذا لك الفقير
أنا الحاصل على أعلي الشهادات
الناس تنادي عليا باحب الألقاب
أنا صاحب المال
الكل يجري وراءي
وبمنا التواضع يبتسم
ويقول عليك أن تعتز بعملك
ولكن كل بارده الله
كم مكافح ولم يوفقه الله لحكمه. يعلمها الله
المتواضع راضي عنه ربه
كم جميل
كم مشهور
كم من صاحب مال
اعتز بعملك
اعتزواثق في نفسك
ولكن
بعون الله وتوفيقه
كام من ناس راحلوا
وفارقو
الحياه تبقى سير التواضع
وفي ذاكرة الناس
يرحل المتكبرون وتموت
ذاكرتهم
وينساهم الناس
كأنهم لم يعيشون لحظه
تأمل أصحاب القبور
كم كان فيهم الجميل شاخ وتحول الجمال إلي القبح
كوم صاحب مال فقد ماله
وكم من صحيح سار طريح الفراش
ومن حاصل علي أعلي الشهادات وفقد
عقله
التواضع لغه ساميه شريفة
نقيه خالصه
تخدم الناس والمجتمع
وتنال رضا الله
تفوز في الدنيا والآخر
ما اجمل من المتواضعين
عند الله وعند الناس
محبره
ناصر همام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق