أين صار سَيْر الدر
صار سَيْر الضّر فيْ
كُلَّما يُوْرىٰ الشُّموسا
كُلّما أزداد كَيْ
عَجبا حُرقْت من البعاد
والقرب لا لامَسَني شَيْ
فادنو ونجّي بي المُهاج
فالهيج أولع ما لَدَيْ
ولَكَمْ رَمَيْت النار دمع
والنار لا يطفئها رَيْ
فالعين شَحَّت من لهيب
والسَّح جفّ بمُقلتَيْ
ما عُدت أقْتوي ذا الغضا
ولذاك يقتوي ذا الأَذِيْ
لك أنهي آخر ما بدىٰ
فبداك أنهىٰ الأوّلِيْ
ولئن مددت بذا الخفىٰ
فخفاك أخفىٰ ما الخَفِيْ
فكفاه غزوك و العِدىٰ
وكَفَاه سَيفك حيّ بيْ
حتى ظعنت الروح وا
الآن لا مِن عَيش ليْ
فارحم وعيشك من أمات
قلب به والجسم حَيْ
أعطف عليه وعد مُطاب
ولئن كَـ زائرِ لا هَوِيْ
،،،،
( بن ودعن السر سر )
( لا تـزد إفشـاء طي )
،،،،
أسرار مطوية
بقلمي
محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق