عصافير الشعر.
عصفور الشعر و تغريداته
إشراق حبر بكل تجلياته
القريحة مسن للمشاعر المسن: ما يسن به و عليه
الحروف معاول لنبضاته سن السكين شحذه و صقله.
منابع الإلهام من روحه
كل شاعر يعزف على ذاته
مداد الحرف فلذة كبد
كساها القريض بمحسناته
تنساب العواطف سواقي
شجن رجع ٱهات بنغماته
أو ابتسامة فجر لها سحر
قناعة الرضا في همساته
أو حرف كأنه سبحة ذكر
خشوع متعبد في صلاته
متضرعٱ في محراب الضاد
يناجي الخالق بدعواته
قد تكون بالنفس بقية عشق
ترى الحروف تهتز للذغاته
أو رياح حنين و قر هجر
يرتعش معها البوح في أبياته
أو إحساس بضيق و أسر
بالحرف يقاوم هجوماته
أو تعلق بأمل ردٱ لضجر
قريض إغاثة طوقا لنجاته
أو حسرة عما قد مضى
يرشفها من كأس ذكرياته
أو دمعة رثاء لحبيب
في الروح وقع لخطواته
أو نشوة عشق له ثمالة
لم يفق بعد من سكراته
أو هجر حبيب بلا وصال
يمتح الحرف من معاناته
أو حرقة على وطن جريح
ذيول خيبة .في نكساته
مع لهفة على مثل عليا
يراها ضاعت في عتراته
أو ألم هجرة قفص عزلة
يتجرعها سمٱ في أوقاته
أو رفقة حفيد لها بهجة
أو..ثم أو.. يطول تعدادها
للحرف همس في رسوماته
كل شاعر ينضح بما فيه
من روحه ينجب إبداعاته
الحرف إزميل لكل قصيد
بشغف ينحت قسماته
الشعر..أمل.. ألم و توسل
لسان أمة في حد ذاته
عصافير الشعر لهم شذو
سمو إنساني بأبهى صفاته
كل شاعر أراه بلبل سلام
غصن زيتون في حياته
صيداح بإنسانية وجود
الحرف نور من مشكاته.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
المملكة المغربية

..2022.6..8..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق