قالوا مرضت
قالوا مرضتَ فكيف لي يا نائيا
طيّ المسافة كي أقيك بكاهلي
قالوا مرضت فجاءني مما تجد
وجعٌ فأغرق في الأنين منازلي
وتوشح الليل الدجى وتناثرتْ
كل النجوم من السماء الهامل
ما كان غيثٌ بل دموع توجعٍ
لأنين عجزي في فؤادي الذابل
بحرارة الألم المسعر في دمي
ذابت رؤايَ مع الشهاب الآفل
آهٍ عليك جميلتي هل كان في
وسعي احتمال أنينك المتثاقل
أو ما علمتِ بأنني لما أرى
ريحا إليك أصدها كالحائل
فلم ارتديت ثيابه في غفلة
مني وساومت الردى بتساهل
وقبلت وحدك دون أيّ درايةٍ
لمدى احتراقي من قرارٍ قاتل
فتجلدي مهما استطعت ترفقا
بهشاشتي وأعيذي دمعي السائل
وتراجعي عما رأيتِ فربما
كان النهاية في فصول مراحلي
بسام اليافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق