الثلاثاء، 28 يونيو 2022

امنحينى

 امنحينى

متى تمنحى محبك نظره كما يشتهى . فلا اسرع من الايام والعمر ينتهى . امنحينى ميته العاشق فى يدى السيف وفى يدى الاخرى ورده . امنحينى حق اللجوء اليكى وان اموت وادفن داخلك . اموت فى عيناك وادفن فى قلبك لتعود لى الحياه مع ارتفاع وهبوط صدرك . ارتوى من عرق النهد واستحم بدموع افراحك . تكونى لى القمر ليلا وانا شمس صباحك ازرع فى حقول خدك الورود واقطف من كريز الشفاه ما اريد . امنحينى عشقا لا ينتهى ومن فاكهتك كل ما اشتهى . امنحينى بعضا من الزمان الباقى اعبر فيه عن اشواقى عن احتراقى . معك عادت نبضات قلبى الضائعه وسكنت الروح الهائمه . حين تتحدثى يصمت العالم امام كلماتك وحين تضحكى تتساقط النجوم من العلياء تردد اسمك بلا انتهاء . فهل تمنحينى حق الرؤيه والضمه والهمسه . امنحينى عناق بلا اجساد ولقاء بلا ميعاد وهمسه تحمل بداخلها كل ضجيج العشق كل ثوراته وغزواته . امنحينى المستحيل الذى انتى له البرهان والدليل . امنحينى لمسه من يدك اشيد بها معبد العشق المجنون اكون به سد هذا الكون . امنحينى لحظه خارج حدود المألوف لحظه من جنونك من فنونك وحطمى اصنام المحال والممنوع حطمى تلك الصوره النمطيه للأنثى لتكون لكى الرياده والسياده . امنحينى بعضا من الجنون قد سجننى العقل فى سجن الواقع . امنحينى اى شئ لآصبح كل شئ . ايتهى السخيه بكل اشكال الجمال والفتنه لا تجعلى قلبك فى العشق بخيل . بحق من جعله ليس له بديل . ارقصى عاريه على اوتار القلب انزعى ما عليكى من حزن ووهم الواقع . ارقصى مع القمر مع النجوم . ارقصى الف مره فى اليوم ليرحل الالم وتموت الهموم .
حسام الدين محجوب
فهدالصحراء الجرئ
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...