السبت، 4 يونيو 2022

لا لوم ولا عتاب

 لا لوم ولا عتاب

لا لوم
ولا عتاب
بعد اليوم
فالحبيب
يعاتب
ويلوم من أحبه بصدق
حين يراه أخطأ
وإنحرف
وابتعد
عن الخطوط السوية
ودخل في ثنايا متشعبة
وبدأ السير في الملتويات
والمنعرجات والمنحدرات
وعلامات التوهان والضياع
ظاهرة على وجهه
وهو لا يعلم
إنه هام في شعابها
ولا رجوع
ولا هروب
ولا مفر
واصل سيرك كما
شئت
كما أردت
كما يحلو لك
ما همني بك وبضياعك
وما همني بصلاحك أو طلاحك
بعد اليوم.
بقلمي يوسف بلعابي تونس
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏جلوس‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
١
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...