لا لوم ولا عتاب
لا لوم
ولا عتاب
بعد اليوم
فالحبيب
يعاتب
ويلوم من أحبه بصدق
حين يراه أخطأ
وإنحرف
وابتعد
عن الخطوط السوية
ودخل في ثنايا متشعبة
وبدأ السير في الملتويات
والمنعرجات والمنحدرات
وعلامات التوهان والضياع
ظاهرة على وجهه
وهو لا يعلم
إنه هام في شعابها
ولا رجوع
ولا هروب
ولا مفر
واصل سيرك كما
شئت
كما أردت
كما يحلو لك
ما همني بك وبضياعك
وما همني بصلاحك أو طلاحك
بعد اليوم.
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق