الأربعاء، 1 يونيو 2022

كفنوا قلبي....

 كفنوا قلبي....

لفوا على قلبي وشاحا أسودا
و في القلب نار الحزن موقدا
ماعاد لي طعم الحياة بذوقه
الا و ذوق الموت فيه مؤكدا
تغرب الاحباب في ظل غياب
حتى حلمي كالسحاب تبددا
آنست طيف الحزن ثم ألفته
و قد شق قلبي وعانق الكبدا
ليس لي من شعري إلا حكاية
عابر سبيل ليس له أهل ولا ولدا
و أدركت أن الحزن كان حليفنا
أخذت من الحزن دمعي توسدا
وشكوت لله ضعفي وما حيلتي
اذا احتالت الأقدار عليا توعدا
وان لي في الغيب خير صحبة
هم قدوتي وهم خير ما أجدا..
من بينهم أحباء أناروا مطلعي
ملؤا قلبي صبرا ثم عطرا ممجدا
هم الذين سكنوا فسيح قلوبنا
هم النصحاء و النبلاء و بهم المقتدا
هم السمحاء والملحاء و الأمل
هم الصرحاء و الفصحاء على العدا
اشدوا كما الطير و أذكر حسنهم
ما دمت حيا ولم أدخل اللحدا
الشاعر :
نورالدين رزاقي
21/05/2022
١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...