دعاء الحرمان
أرتسم الوجه كأنه خيالا أدمن،،،،
النسيان
فأنتهى بسطورا لغاياتي فأنا لست
أدري
من فهمي و العلائق الخضراء و،،،،
لا
أكتب بالأحبار فوق أوراق بهواياتي
و هواءها
يعشق الرماد و تواجدا أجهز الذات،،
و أحتراقه
مياها زادت سرائرها لهبا دون الأنطفاء
و شواهدا
أكشفتها الأخطاء و ذهولا لتواصلي مع
الصمت
فأصبح أدمانا و تهجدا لخطوان الشيطان
و برحابك
الخصب أفتكر التفاؤل و كأنه عرفانا،،،
قد
مهد لآلهة العشق نعاسا بأحضان التطبع
و دعاة
الحرمان و ليقتات تضرعا بمدامع الحمقى
و مدارك
الذات و النسيان يتجلى وجودك،،،،،،،،
أستنباطا
تخلل التزاحم و بناءه المسكون بالجن
أشكالات
يؤشرها حراك الترميز و تعدد الأفكار
الواعية
للأفتعال و ليتخيل السكون آفاقا كأنها
كتبت
للزعفران و أسرارها تفضحها مجاهلا
للمنون
و ليتحرف الشرك شكا في طور التمدن
و الهذيان
و ظلا أسكن التهجد و ظليله الحر،،،،
تكبله
مدامعا للأسى بشباكا تغرقها مدامعا،،،
تقطر
تقديسا قد حرم الموت بأفواه المجانين
و ليتعذب
التخلف أدوارا للأنطلاق و لهيبها خلجا
قد
أقحم النيران و تنبؤاته فيضا من المياه
تحطم
أمواجا للعناد و أغواءه البرد و تلذذها
بحشرات
البريق و أستجداء لأحلامك المحرجة
تؤجلها
أبجدية التعسف و فورانها أقدارا،،،،،،
للجوع
و أستفاقة أشعلت قناديلا للخير،،،،،،
في
غربتي لتبعد الضياع أضرحة لا تزورها
الذكريات
فأصلحت هبات تماثلت كأنها سرادقا
لطوامير
العفو الباردة و سريرتها العمياء تسعر
شواخصها
بالندى لتتوسد الأضاءة و تطرزها،،،،،،
بأحلى
مباخرا للشفق المدمن للحراك
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق