السبت، 4 يونيو 2022

* خُصلة شعر ...

 * خُصلة شعر ...

شعر : مصطفى الحاج حسين .
لو كنتُ أملك خصلة شعركِ
المدلاّة على وجهكِ الفاتن
كنتُ حكمت العالم
وصار الربيع بيدي خاتماً
الفصول تأتيني خانعات
الشمس تشرق حسبما أريد
والقمر يطلّ حيثما أرغب
سأمنح الورد ألواناً جديدة
ويكون الشّذى أقوى وأروع
وأزيد من ألق الفراشات وفتنتها
وأعطي للنسمة هالة الحنين
الأرض سأطيل من عمرها
وأعطي للبحر سلماً
ليعانق السماء
وأنشر الفرح في كل مكان
أقدم للمرضى ماء الحياة
لو كنتُ أملك خصلة شعركِ
سيأتي إليّ الموت
يسألني أن أعفيه من مهمّته
وأكلفه بعمل آخر مفيد
ويسألني اللّيل
عن إمكانية أن يبدّل ثوبه
بلونٍ آخر
وسيطلب الرّعب منّي الأمان
والحزن سيخلع أوجاعه عندي
لو كنتُ أملك خصلة شعركِ
سيزيد عمري ألف عام
وأصير أقوى وأجمل *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
١
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...