الغصن المائل
رجائيات ٩٩
البحر البسيط
أجول في صفحات العمر في خجلٍ
ما زلت ابحث عن زادي بلا مللٍ
كيف الخروج وكيف العيش يا وطني؟
زاد الشجار وذاب الظلم في عسلٍ
والقلب يصرخ بالآهات يا ندمي
ضاع المداد كما الأخلاق في زللٍ
جرحي عميقٌ وبالأحزان أنثره
ياليتني بطلٌ يعطي بلا كللٍ
قد كنت أحيا وبالأحلام أنشدها
قد بت وهماً بلا روح بلا عملٍ
ساد الظلام بعتمٍ لست أنكره
قد مال غصني و بالإحباط في شللٍ
أطوي دموعي كما الأمواج هائجة
أبغي البراءة في حلٍ بلا وجل
بقلم
رجاء عبد الرازق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق