فى رحله ظلماء
لبحر عيني الحزين
تاهت كل الأوراق
ضاعت الكلمات
على ضفافي السوداء
قل لي. .........
كيف يمكنني أن ارسم
لحظات الوداع. ....
وافتش عنك فى مسودات
الضياع. ............
بعد أن تبخر الحنين واللقاء
وأنا في انتظارك ...
حبة مطر ...
معلقة بين سماء الحضور ...
وأرض الغياب
عندما تدمع السماء
فتبكي حنين
يخدش الجبروت ذاته
عند مذبحة الصوت
يحمل ذنبا
مطري اللون
وأنينا مستترا
أأقول أحبك
وما بين الألف والهمزه
عبرة تحني أكتاف سنين
.....هذا هو ذنب بلون المطر
إقبال النشار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق