السبت، 21 مايو 2022

لِعِيْدِ الوحْدَةِ .. أُغَنِّيْ

 لِعِيْدِ الوحْدَةِ .. أُغَنِّيْ

شعر/ حسن يحيى المداني
في الذكرى ال 32 لتحقيق الوحدة اليمنية
سلاماً لمايوْ الشُمُوخِ الأشَمْ
نشيدَ الضُّحَى في شفاهِ القِيَمْ
سلاماً .. لعيدِ الفَِدَى تارَةً
وأُخْرَى لِكَفِّ الحِمَى والهِمَمْ
سلاماً على عيدِ تاريخِنا
نَدَى الوردِ في كُلِّ رُوحٍ ودَمْ
لقدْ جائنا طيِّياً عابقاً
كعُرسٍ رَهيفِ السناْ النعمْ
هو العيدُ مَنْ لَمَّنا حُضْنُهُ
وقدْ كُنَّاْ لاشىءَ بين الُأممْ
وكانتْ / متاهاتُ / أقدامِنا
بناْ تمضيْ نحو الرّدى والعَدَمْ
وكانتْ / معاناتُنا / فوقَنا
جبالاً وفيناْ الأسى والسَّأَمْ
عقودٌ من التَّيْهِ سارَتْ بِنا
إلى الخلفِ في وضعُ بُؤْسٍ وهَمْ
فَهَبَّتْ رياحُ المُنَى بهجةً
علينا بِسَعْدٍ وكيفٍ وكَمْ
إذا بالنّدى فوق خدِّ المُنَى
وخَدِّ الرُّباْ والشذَى والنغمْ
يُناغيهِ في بهجةٍ موطنٌ
كريمٌ كبيرٌ بحجمِ القِمَمْ
فَرِحْنا .. بهِ مُنجزاً شامخاً
وعِشْناْ بهِ وافتدينا القَسَمْ
شمخنا بهِ نحوَ هامِ العُلَى
طَوَيْنا بهِ ليلَ هَمٍ وغَمْ
هتَفْنا لهُ في رحابُ السُّرَى
عزَفْنا لهُ لحنَ عُرْسٍ زَخَمْ
فيا عيدُ تاريخِ أمجادِنا
لك الحُبُّ يا عيدَنا المُحترمْ
وطُوْبَى لمَنْ وَحّدَتْ كَفُّهُ
رُبُوعَ الثَرى في بلادِ الكرمْ
وضَحّى لها وافتَدَى قلبَها
فنالَ الرِّضاْ من كريمٍ حَكَمْ
واعْطَى لهُ اللَّهُ خيراً على
عظيمِ الفِدَى جنةً فابْتَسَمْ
لها .. وانتْشَى وامْتَطَى خَيْلَهُ
فقالتْ لهُ الأرضُ يا حُبُّ نَمْ
بدارِ العُلَى يا نشيدَ الضُّحَى
ويا فارِساً ما طَغَى أوْ ظَلَمْ
ويا وحدةَ الشعبِ دُوميْ لنا
شُموخاً على رغمِ أنفِّ النِّقَمْ
ورغمَ الحُروبِ التي دَمَّرتْ
بلاداً غَزَاها جحيمُ السَقَمَ
ولمْ تَسَتَحِ الحربُ منْ ربِّنا
ولا مِنْ دموعِ الجَوى والألَمْ
تَعِبْنا مِنَ الحربِ من مزَّقَتْ
نسيجَ الثّرَى والوَرَى والعَلَمْ
السبت 21 مايو 2022 م
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...