راح حبيبي
يندس الشوق
أرقاً فى ليلى
يجعلنى أسير وقت
بطئِِ .. بطئِِ
يسحق أعصابى ..
يسحق روحى
لم أدر
حين سألتني
الرحيل
أننى سأهوى
إلى هذا القاع
ويحرقنى اللهب
وتغدو الأيام
مسافات
فى قبضة السراب
أنتظركِ غدا
وبعد غدِِ
وعلى مدى الوقت
أنك لصيق الخيال
لصيق القلب
والفؤاد
يطاردني
وأنا أعدو صوبك
لا اللقاء يرتسم
ولا الحنين يرتوى
ولا السؤال يهتدى
إلى يقين
أننا فى سفينة القلق
مبحرين
تنأى الموانئ كثيراً
وأشرعتنا
مناديل إغتراب
تلوح للأرض
التى تغيب
للمنزل الذى يتوارى
تلوح لوجوه المودعين
لدموعهم المعلقة
على أطراف
مآقِِ مذهولة
كيف يسرى
هذا الغياب ؟
كيف تتبدد الخطى
ويسود المكان
وحشةًُ وفراغ ؟
يندس الأرق
موجعاً الى ليلى
يمتد الى
ساعات الصباح
تكبر مسافة السؤال
يتسع مدى الشوق
تكبر اللهفة ..
وغدا .. هل جاء ؟
ماذا أعددتِ
لمائدتكِ ؟
ماذا أبقيتِ
لأحلامك ِ ؟
إقبال النشار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق