يسيل مداد الحبر بكل غزارة
جريح والحزن يملئ وجدانه
لتشاركه الأنامل بدموع المظلومية
على الوطن الحزين العميق في حرجه
لقد قُسّم الوطن إلى أحزاب وأطراف متعددة
تحت ذريعة التعايش والتعدد فنال القبول والموفقة
ولا يعرفون أنها تنفيذآ لمؤامرات خارجية
لإضعاف المجتمعات وتفكيك الأسرة الواحدة
وزرع الخلافات تحت ذريعة... "الخلاف رحمة بين أبناء الأمة"
من ذلك ساد بين المجمتع الكراهية والعنصرية
وعم التفرق والتمزق والشتات وحدثت الإبادة الجماعية
أفكار غير واعية...وعقول جاهلة...والروابط المجتمعية مفككة...والأُسر مشردة...والقلوب لا تحمل الإنسانية
إن بلادنا حزينة وجريحة من أبنائها الذئاب الكاسرة
ففي ليالٍ مظلمةٍ تتكالب الذائب بأنيابها الغادرة
لتحشد مستعينة بالحشود العميلة الخائنة
بُغية التدمير والتخريب لقطع الشرايين والأوردة
لذالك يكفي ما نعانية من مظلومية ومعاناة
لنعلن #الوقف_العاجل_للحرب والتوجه للحوار في طاولة واحدة
ليتحقق السلام والإستقرار والعيش بكل محبة وألفة
فالوطن للجميع ويحق لهم المشاركة
لنعطي حقوق الإنسان منا الرحمة والإنسانية
و حقوق الطفل التعليم والتربية الصالحة فهم الأجيال الصاعدة
و حقوق المرأة المحبة والإحترام بإعتبارها للرجل شريكة
والعمل يد بيد وتوحيد الصف والكلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق