آلة الكمان
كم أنتي يا سيدتي بارعةً في
العزفِ على آلةِ الكمان
تعزفينَ على أوتار قلبي بأصابعك
بسحرٍ عوضاً عن آلةِ الكمان
يرقص قلبي على أنغامك وكأنه
عودُ خيزران
لا تتوقف عن العزف واجعلني
لحاناً من ألحانك أيها الفنان
لقد تقطعت أوتارُ قلبي من
عزفك وأصبحتَ تعزف على
روحي بدلاً من آلةِ الكمان
وأصبحت أطير مع ألحانك
واحلّقُ في كل مكان
أرجوك ترفق بروحي ما عدتُ
أعرف هل مازلتُ إنسان أم
أصبحت على يديّك آلةِ
كمان!
السفير زهير الحلواني
قصائد غزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق