مع اني سكنت قلاعَ احلامي
مع أني سكنت قلاعَ احلامي
مع أني سكنتُ مدينةَ اوهامي
كحمامةٍ بجناحٍ وحيد
طلبتُ واحداً آخر ولم أجده
لا في الشوارع المضاءة ولا في عتمة الليل
أو في كلمات الصمتِ العميمِ
او في البلادِ المسكونة بالاوجاع ليلا
غيرَ أنّ
حكاية الخيبات على الجدران الرمادية
ورحلات الإوزّ البريّ بأقدام مكسورة
انبتتْ سيقان اللبلاب
حول نوافير الفضةِ في ممالك الظلام
وما زالت بجعات الماء الأزرق
في طريقها نحو شطآن آمل من أوهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق