السبت، 21 مايو 2022

مع اني سكنت قلاعَ احلامي

 مع اني سكنت قلاعَ احلامي

مع أني سكنت قلاعَ احلامي
مع أني سكنتُ مدينةَ اوهامي
كحمامةٍ بجناحٍ وحيد
طلبتُ واحداً آخر ولم أجده
لا في الشوارع المضاءة ولا في عتمة الليل
أو في كلمات الصمتِ العميمِ
او في البلادِ المسكونة بالاوجاع ليلا
غيرَ أنّ
حكاية الخيبات على الجدران الرمادية
ورحلات الإوزّ البريّ بأقدام مكسورة
انبتتْ سيقان اللبلاب
حول نوافير الفضةِ في ممالك الظلام
وما زالت بجعات الماء الأزرق
في طريقها نحو شطآن آمل من أوهام
قد تكون صورة ‏نص‏
Iman Morshed Hammad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...