قلبي يعتصر ألما
جسدي هنا
قابع بينكم
وقلبي هناك
يعتصر ألما
وشوقا وصبابة
لرؤية الحبيب
يحن لحضن البعيد
لا أعلم أين اختفى
وأي فج سكن
أ مازال من الأحياء
أم تحت الثرى دفن
وفكري سارح شارد
تكسوه الأوهام
غابت عنه الحلول
وضاعت منه السبل
يتضرع لخالقه
في كل حين
أن يعيد من
تعلق قلبي به
إنه الروح في جسدي
إنه النور في بصري
إنه ملجئي وسكني
إنه اماني وأمنيتي
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق