ردًا ومجاراةَ لقصيدة ( قلبي يحدثني )
للشاعرة العراقية المتألقة أشجان العراقي مع تحياتى
( على بابِ أشجان )
ببابِ أشجانَ وقفتُ أتلو
آياتِ الهَوَى , وَلهَانا
لَعَلِّي أحظَى برشفَة عشق
تشفِي مُعَذَّبًا حَيرانَا
وقد امتلأَ كأسُ أشجاني
بأنَّاتِ الجَوَى ، أحزانَا
يشدَّني نَظمُ ( قلبي يُحَدِّثُنِي )
ولحنًا ، دائمًا إليه ظَمآنَا
إن غاب يوماً ينتابُني
الأسَى ، بِوَجهِي عنوانًا
إنهُ يُجلِي صَدَأ القلوبِ
يمحُو الجفاء و الأحزَانا
تارَةً أرتاحُ لِلَّحنِ ، وتارَةً
أتَحسَّرُ ، أتمنَّى الأكفَانا
وأسمعُ هَمسكِ فانتشِي
وأهِيمُ ، سعيدا سَكرَانا
قَسوَةُ النصيب حرمَتنِي
مِنكِ زمَانًا ومكانَا
اعلمي أن دَمعي لأجلكِ
وليسَ ، غازّا ولا دُخانا
مازلتُ ببابِكِ مُلتَاعًا لعَلَّكِ
يومًا تُطفِئي النِّيرَانا
و لأرتاح!!.. أجيبي : لِمَ هَانَ
علَى الأحبابِ هَوَانَا ؟
د. صلاح شوقي.. ...مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق