الثلاثاء، 1 مارس 2022

لحظة وداعر الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي

 من ديوان ... لحظات عمرنا

قصيدة بعنوان
&&&&&&&&&&&&
لحظة وداع
***********************
لا أتصور يومًا ما ألا أجدك معي
الجَمالُ شيء لا يوجد بعدك
فإذا غبت أصبحت الدنيا سقيمة
الأعين تتحدّث بما تعجز عنه الكلمات
تسكب وديانًا من الدموع لا تتوقف
وفي القلب لوعة الحزن والأسف
أتعس اللحظات حين نودع حبيبًا
فراق يجرح القلب ويدميه
تتجمد الأحاسيس وتذبل القلوب
من مر البعاد والعذاب
لا نستطيع العيش لحظة أخرى
ونتمنى الموت بعد الفراق
يسلبنا النوم والروح تحترق
حينها يجد المحب ذاته تائهة
الروح تلاشت مع رحيل الحبيب
وتمرّ الأيام والليالي بطيئة مملة
تصبغ الأشياء باللون الرمادي
ويشرق الصباح مثقلًا بأحزان
ويصبح العالم كله فراغًا
لم يبق سوى الصبر المرير
الفؤاد يحن للحظة رؤياك
الذكرى صورة من صور اللقاء
ليت الزمن ينطوي ويعود الوصال
******** ************** *********
الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...