علمت بأنها فانية..
الحياة بكل ما فيها
أراها تافهة.. سخيفة
بكل جمالها
أشاهدها قبيحة
بعدما علمت بأنها فانية
إذا تمسكت بحبها
وتعطشت لنكهتها
وشهواتها
ربما أدخل في متاهات الظلام؟
ربما أعشق غرورها
وأنسى أني راحل و مفارقها؟
ويصعب علي
التخلص من الشرور
والموت تباغت صاحبها فجأة
دون علمه
ومده بطاقة عبور
وبعد علمي
بأن هناك عالم آخر أجمل
خالي من الخبائث والشرور
لا يدخله إلا الطيب الطهور
اخترت أن أعيش بسيطا
وأعيش متفاؤلا
ما هي إلا دنيا فانية فارغة
دنيا غدارة سميت بالبوار؟
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق