الاثنين، 28 فبراير 2022

( لاللا ذا ورد )

 ديوان ( اللا ذا ورد )

أقول لنفسي ؟
طيب الإعتذار
لايزعجك يا أنا
فتطييب الخواطر
قد يكون رسالة
تستحق أن تعيش
عمرك كله من أجلها
فكيف لا تقول ؟
أنا آسف ؟
لمن كنت يوم تحبها
قل لي .؟
كيف أنشقت يدك
وحدها عن جسدك
وكيف ذهبت متسللة
من جدرانك وسددك
لتطبطب ودون مددك
كحنونة وطيبة
على مقدمة رأسها
قل لي ؟
كيف خانت يدك
رساختك
كيف خانت يدك
رجولتك
كيف خانت يدك
غضبتك
هل لأن هذه اليد
قررت أن تعترف بحبها
أم أن هذه اليد
تعرف عنها أكثر منك
لأنها كانت تفتش لك
كل مساء عن سعادة
فى ممرات كنوزها
قل لي ؟
هل ستقدم لها إعتذار
آخر وهذا من حقها
لأنه لا يجوز لك
الآن قربها ؟
ولأن يدك أنسحبت
من جسدك المبعد
والممنوع من وصالها
إذن قل آسف .؟
يا حبيبتي
يدى عفوا ذلها
عادة اللمس
وسابق أعتيادها
وكذلك غرها حرمان
وغرر بها شيطان
فخرج مكبوتي كله
منها لحظة فقد وعيها
والخلاصة ؟
أقول لك ؟
أعتذر ل يدك
لأنها كانت أشد
صدق منك كلك
فكلك مريض بالبعد
ويدك سئمت مرضها
فمتى وجدت الفرصة
كانت تلك اللمسة
بمثابة قربا كاملا لها
وقد أحدثت لمسة
تطيب الخاطر
رعشة الرضا وعالجت
بها يدك نفسها
فأعتذر أكثر وأكثر
لمن كنت تحبها
لأنها عادت مرة أخرى
وهى تملك لمسة يدك
بل عادت تملك يد
تدافع عن حبها
ف لمسة يدك كانت
بمثابة إحساس دهر
من النشوة التى
فارقتها طويلا
منذ أحتل الشوق
غابة قلبها
وقل آسف
دائما لكل من تحب
لأن بالإعتذار
تلد المشاعر مشاعر
أخرى من صلبها
ودعك من الخجل
عند الإعتذار فشيمة
كرام الأصل
بالإعتذار يتفضلون
وما أفضل أن
تضع الأمور دائما
فى نصابها
الشاعر / حمدى عبد العليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...